9 - تكلم في المهد ودعا الله - عز وجل -
صفحة 1 من اصل 1
9 - تكلم في المهد ودعا الله - عز وجل -
[rtl]9 - تكلم في المهد ودعا الله - عز وجل -
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «كَانَتْ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقَالَتْ: «اللهمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ».
فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ: «اللهمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ»، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَمَصُّ إِصْبَعَهُ».
ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتْ: «اللهمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ»، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ: «اللهمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا».
فَقَالَتْ: «لِمَ ذَاكَ؟».
فَقَالَ: «الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ، وَهَذِهِ الْأَمَةُ يَقُولُونَ: سَرَقْتِ زَنَيْتِ، وَلَمْ تَفْعَلْ» (رواه البخاري).
وفي رواية أخرى رواها البخاري: « ... فَقَالَتْ: «اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ ابْنِي حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا»، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ»، ثُمَّ رَجَعَ فِي الثَّدْيِ، وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا، فَقَالَتْ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ[/rtl]
[rtl]ابْنِي مِثْلَهَا»، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا». فَقَالَ: «أَمَّا الرَّاكِبُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهَا تَزْنِي، وَتَقُولُ: حَسْبِيَ اللهُ، وَيَقُولُونَ: تَسْرِقُ، وَتَقُولُ: حَسْبِيَ اللهُ».
ذُو شَارَة: أَيْ صَاحِب حُسْن، وَقِيلَ: صَاحِب هَيْئَة وَمَنْظَر وَمَلْبَس حَسَن يُتَعَجَّب مِنْهُ وَيُشَار إِلَيْهِ.
ثُمَّ مُرَّ: بِضَمِّ الْمِيم عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ.
الجَبَّار: العاتي المتكبر القاهر للناس.
من عبر القصة:
1 - أَنَّ نُفُوس أَهْل الدُّنْيَا تَقِف مَعَ الْخَيَال الظَّاهِر فَتَخَاف سُوء الْحَال، بِخِلَافِ أَهْل الإيمانِ الصادِقِ فَوُقُوفهمْ مَعَ الْحَقِيقَة الْبَاطِنَة فَلَا يُبَالُونَ بِذَلِكَ مَعَ حُسْن السَّرِيرَة، كَمَا قَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَنْ أَصْحَاب قَارُون حَيْثُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ: {يَا لَيْتَ لَنَا مِثْل مَا أُوتِيَ قَارُون}، {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم: وَيْلكُمْ ثَوَاب اللهِ خَيْر}.
2 - أَنَّ الْبَشَر طُبِعُوا عَلَى إِيثَار الْأَوْلَاد عَلَى الْأَنْفُس بِالْخَيْرِ لِطَلَبِ الْمَرْأَة الْخَيْر لِابْنِهَا وَدَفْع الشَّرّ عَنْهُ وَلَمْ تَذْكُر نَفْسهَا.[/rtl]
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «كَانَتْ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقَالَتْ: «اللهمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ».
فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ: «اللهمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ»، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَمَصُّ إِصْبَعَهُ».
ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتْ: «اللهمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ»، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ: «اللهمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا».
فَقَالَتْ: «لِمَ ذَاكَ؟».
فَقَالَ: «الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ، وَهَذِهِ الْأَمَةُ يَقُولُونَ: سَرَقْتِ زَنَيْتِ، وَلَمْ تَفْعَلْ» (رواه البخاري).
وفي رواية أخرى رواها البخاري: « ... فَقَالَتْ: «اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ ابْنِي حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا»، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ»، ثُمَّ رَجَعَ فِي الثَّدْيِ، وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا، فَقَالَتْ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ[/rtl]
[rtl]ابْنِي مِثْلَهَا»، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا». فَقَالَ: «أَمَّا الرَّاكِبُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهَا تَزْنِي، وَتَقُولُ: حَسْبِيَ اللهُ، وَيَقُولُونَ: تَسْرِقُ، وَتَقُولُ: حَسْبِيَ اللهُ».
ذُو شَارَة: أَيْ صَاحِب حُسْن، وَقِيلَ: صَاحِب هَيْئَة وَمَنْظَر وَمَلْبَس حَسَن يُتَعَجَّب مِنْهُ وَيُشَار إِلَيْهِ.
ثُمَّ مُرَّ: بِضَمِّ الْمِيم عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ.
الجَبَّار: العاتي المتكبر القاهر للناس.
من عبر القصة:
1 - أَنَّ نُفُوس أَهْل الدُّنْيَا تَقِف مَعَ الْخَيَال الظَّاهِر فَتَخَاف سُوء الْحَال، بِخِلَافِ أَهْل الإيمانِ الصادِقِ فَوُقُوفهمْ مَعَ الْحَقِيقَة الْبَاطِنَة فَلَا يُبَالُونَ بِذَلِكَ مَعَ حُسْن السَّرِيرَة، كَمَا قَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَنْ أَصْحَاب قَارُون حَيْثُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ: {يَا لَيْتَ لَنَا مِثْل مَا أُوتِيَ قَارُون}، {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم: وَيْلكُمْ ثَوَاب اللهِ خَيْر}.
2 - أَنَّ الْبَشَر طُبِعُوا عَلَى إِيثَار الْأَوْلَاد عَلَى الْأَنْفُس بِالْخَيْرِ لِطَلَبِ الْمَرْأَة الْخَيْر لِابْنِهَا وَدَفْع الشَّرّ عَنْهُ وَلَمْ تَذْكُر نَفْسهَا.[/rtl]
براء الدين19- عدد المساهمات : 46
نقاط : 136
تاريخ التسجيل : 04/03/2016
مواضيع مماثلة
» 12 - أحبَّه الله - عز وجل - لِحبِّه لأخيه في الله
» 6 - ميت أحياه الله - عز وجل -
» === 24 - المتألي على الله - عز وجل -===
» 3 - ابتلاء نبي الله أيوب - عليه السلام -
» 1 - حبس الشمس لنبي الله يوشع بن نون - عليه السلام -.
» 6 - ميت أحياه الله - عز وجل -
» === 24 - المتألي على الله - عز وجل -===
» 3 - ابتلاء نبي الله أيوب - عليه السلام -
» 1 - حبس الشمس لنبي الله يوشع بن نون - عليه السلام -.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى