=== 23 - نهاية مغرور ===
صفحة 1 من اصل 1
=== 23 - نهاية مغرور ===
23 - نهاية مغرور
قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ الله بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
(رواه البخاري)
ورواه مسلم بلفظ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ (وفي رواية: مِمَّنْ كَانَ قَبْلكُمْ) يَتَبَخْتَرُ يَمْشِي فِي بُرْدَيْهِ قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ، فَخَسَفَ الله بِهِ الْأَرْضَ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
يَمْشِي فِي حُلَّة: الْحُلَّة ثَوْبَانِ أَحَدهمَا فَوْق الْآخَر، وَقِيلَ: إِزَار وَرِدَاء وَهُوَ الْأَشْهَر.
مُرَجِّل جُمَّته: تَرْجِيل الشَّعْر تَسْرِيحه وَدَهْنه.
والجُمَّة: هِيَ مُجْتَمَع الشَّعْر إِذَا تَدَلَّى مِنْ الرَّأْس إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ وَإِلَى أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ، وَأَمَّا الَّذِي لَا يَتَجَاوَز الْأُذُنَيْنِ فَهُوَ الْوَفْرَة.
فَهُوَ يَتَجَلْجَل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة: التَّجَلْجُل أَنْ يَسُوخ فِي الْأَرْض مَعَ اِضْطِرَاب شَدِيد وَيَنْدَفِع مِنْ شِقّ إِلَى شِقّ.
فَمَعْنَى: «يَتَجَلْجَل فِي الْأَرْض»:أَيْ يَنْزِل فِيهَا مُضْطَرِبًا مُتَدَافِعًا.
وَمُقْتَضَى هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْأَرْض لَا تَأْكُل جَسَد هَذَا الرَّجُل فَيُمْكِن أَنْ يُلْغَز بِهِ، فَيُقَال: كَافِر لَا يَبْلَى جَسَده بَعْد الْمَوْت.
من عبر القصة: 1 - سوء عاقبة الكبر والخيلاء في الدنيا والآخرة.
2 - إثبات عذاب القبر فهذا المتكبر يَتَجَلْجَل في الأرض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
3 - بعض الذنوب يُعَجِّلُ اللهُ العقوبةَ لصاحبِها في الدنيا قبل الآخرة كما حدث مع هذا المتكبر.
كما أن بعض الطاعات يعجل الله - عز وجل - ثوابها في الدنيا.
ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَيْسَ شَيْءٌ أُطِيعَ اللهُ ـ تَعَالَى ـ فِيهِ أعْجَلَ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ أعْجَلَ عِقَابًا مِنَ البَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، واليَمِينُ الفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ».
(صحيح رواه البيهقي)
صِلَةُ الرَّحِمِ: الإحسانُ إلى الأقاربِ بقولٍ أو فعلٍ.
البَغْيُ: التَّعَدِّي على الناس.
قَطِيعَةُ الرَّحِمِ: تكون بإسَاءَة أو هَجْر أو نحوِهما.
اليَمِينُ الفَاجِرَةُ: الكاذبة.
تَدَعُ: تترك.
بَلَاقِعَ: جمع بلقع وهي الأرض القَفْراء التي لا شَئ َفيها، أي أنَّ الحالفَ كَذِبًا يَفْتَقِرُ ويذْهَبُ ما في بيتِه مِنَ الرِّزْقِ.
قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ الله بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
(رواه البخاري)
ورواه مسلم بلفظ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ (وفي رواية: مِمَّنْ كَانَ قَبْلكُمْ) يَتَبَخْتَرُ يَمْشِي فِي بُرْدَيْهِ قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ، فَخَسَفَ الله بِهِ الْأَرْضَ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
يَمْشِي فِي حُلَّة: الْحُلَّة ثَوْبَانِ أَحَدهمَا فَوْق الْآخَر، وَقِيلَ: إِزَار وَرِدَاء وَهُوَ الْأَشْهَر.
مُرَجِّل جُمَّته: تَرْجِيل الشَّعْر تَسْرِيحه وَدَهْنه.
والجُمَّة: هِيَ مُجْتَمَع الشَّعْر إِذَا تَدَلَّى مِنْ الرَّأْس إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ وَإِلَى أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ، وَأَمَّا الَّذِي لَا يَتَجَاوَز الْأُذُنَيْنِ فَهُوَ الْوَفْرَة.
فَهُوَ يَتَجَلْجَل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة: التَّجَلْجُل أَنْ يَسُوخ فِي الْأَرْض مَعَ اِضْطِرَاب شَدِيد وَيَنْدَفِع مِنْ شِقّ إِلَى شِقّ.
فَمَعْنَى: «يَتَجَلْجَل فِي الْأَرْض»:أَيْ يَنْزِل فِيهَا مُضْطَرِبًا مُتَدَافِعًا.
وَمُقْتَضَى هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْأَرْض لَا تَأْكُل جَسَد هَذَا الرَّجُل فَيُمْكِن أَنْ يُلْغَز بِهِ، فَيُقَال: كَافِر لَا يَبْلَى جَسَده بَعْد الْمَوْت.
من عبر القصة: 1 - سوء عاقبة الكبر والخيلاء في الدنيا والآخرة.
2 - إثبات عذاب القبر فهذا المتكبر يَتَجَلْجَل في الأرض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
3 - بعض الذنوب يُعَجِّلُ اللهُ العقوبةَ لصاحبِها في الدنيا قبل الآخرة كما حدث مع هذا المتكبر.
كما أن بعض الطاعات يعجل الله - عز وجل - ثوابها في الدنيا.
ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَيْسَ شَيْءٌ أُطِيعَ اللهُ ـ تَعَالَى ـ فِيهِ أعْجَلَ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ أعْجَلَ عِقَابًا مِنَ البَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، واليَمِينُ الفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ».
(صحيح رواه البيهقي)
صِلَةُ الرَّحِمِ: الإحسانُ إلى الأقاربِ بقولٍ أو فعلٍ.
البَغْيُ: التَّعَدِّي على الناس.
قَطِيعَةُ الرَّحِمِ: تكون بإسَاءَة أو هَجْر أو نحوِهما.
اليَمِينُ الفَاجِرَةُ: الكاذبة.
تَدَعُ: تترك.
بَلَاقِعَ: جمع بلقع وهي الأرض القَفْراء التي لا شَئ َفيها، أي أنَّ الحالفَ كَذِبًا يَفْتَقِرُ ويذْهَبُ ما في بيتِه مِنَ الرِّزْقِ.
براء الدين19- عدد المساهمات : 46
نقاط : 136
تاريخ التسجيل : 04/03/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى